وادى الملوك قد أجهد تماما من كثرة] الحفر]، هكذا قال بللزونى منذ حوالى مائة عام ومع ذلك أعيد اكتشاف نصف الوادى على الأقل، كان هذا الأفاق الإيطالى هو المستفيد الأول من هذا الوادى، أخذ إذنا بالتنقيب من الباشا الكبير محمد على، ولكنه كان لصا حقيقيا سلب الوادى البكر من كل ما عثر عليه، شحن عشرات الأطنان من الآثار إلى أوربا، وكان الباشا الكبير يعتقد أنها مجرد أحجار لا قيمة لها، وكانت أسواق أوربا جائعة لالتهام هذه النفائس بينما كان الباشا مفتونا بأطباق الإسباجتى و الغلايين الذهبية التى كان بللزونى يقدمها له. محمد المنسي قنديل
اقتباسات أخرى للمؤلف