تختفي اخيرا معالم الحقول المتشابهة وتبدأ الارض في الارتفاع وتلوح سمرقند ﻋﻨﺩ ﺤﺎﻓﺔ ﺍﻷﻓﻕ، ﺭﺍﻗﺩﺓ ﺨﻠﻑ ﻏﻼﻟﺔ رقيقة ﻤﻥ ﻀﺒﺎﺏ ﻭﺃﺘﺭﺒﺔ ﻭﺒﺨﺎﺭ ﻤﺎﺀ وانكسارات من أشعة الشمس، بتوجس وبطء تبرز من خلف الأشجار بواباتها الشامخة المزينة بالفسيفساء الزرقاء، منقوش عليها أشكالا من الطيور الطواويس، ذيولها الملونة مرفوعة الى أعلى، تحيط بها زخارف من الآيات القرآنية .
محمد المنسي قنديل