إذا كانت الحياة تحتل المركز الأول في سُلم الأكاذيب, فالحب يأتي بعدها مُباشرة.كذبة داخل كذبة هي التعبير عن موقفنا الهجين,الحب محاط بادوات غبطى وتعذيب تعود إلى ما نجده في أحدهم كبديل لأنفسنا . لكن يالها من خدعة تُحول عيوننا بعيداً عن العزلة!, هل هناك أي خيبة أكثر إذلالاً للعقل؟ الحب مُسكن مؤقت للمعرفة;اليقظة والمعرفة تفتل الحب. اللاواقعية لايمكنها أن تنتصر إلى أجل غير مُسمى,حتى بتقنيع المظاهر لأكبر كذبة تمجيداً. علاوة على ذلك من الذي لديه أوهام صلبة بما يكفي ليرى في الأخر ما لم يراه عبثاً في نفسه؟ أيمكن أن نجد في تنور من الأحشاء ما لم نجده في الكون .
اميل سيوران