كيف نُنْقِذُ الجسد ؟ كيف ننقذ الفكرة ؟ وكيف ننقذ الروح ؟ هذه الأسئلة لا تُحال هذه المرة على الفكر، بل على الإرادة التي تحشد طاقتها لتقهر السؤال الوجودي: نكون أو لا نكون. إذ ليس في وسع شعب أن يتقدم من هذا السؤال بطريقة محايدة وباردة. وليس في وسع شعب يحمل مثل هذه الهوية الفلسطينية الفذة أن يكون غير ما يكون عليه أصحاب الرسائل التاريخية الكبرى: رسائل الحرية.