إذ إننا نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة,بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دائما الحب.. حينها فقط عندما نشفى من هشاشتنا العاطفية المزمنة ، بسبب تاريخ طاعن في الخيبات الوجدانية ، يمكننا مواجهتهم بما يليق بالمعركة من صلابة و صرامة ذلك أنه ما كان بإمكانهم الاستقواء علينا لولا ان الخراب في اعماقنا أضعفنا .. و لأن قصص الحب الفاشلة أرقتنا و أنهكتنا ، و الوضع في تفاقم .. بسبب الفضائيات الهابطة التي وجدت كي تشغلنا عن القضايا الكبرى و تسوق لنا الحب الرخيص و العواطف البائسة فتبقينا على ما نحن عليه من بكاء الحبيب المستبد و نسيان أنواع الاستبداد الأخرى . أحلام مستغانمي