ستنجب
الأمُّ الحزينةُ إخوةً من لحمنا لا من جذوع الكستناء ولا
الحديد . ستنجب الأُم الحزينة إخوةً ليعمِّروا منفى
النشيدِ . ستنجب الأْم الحزينة إخوةً كي يسكنوا
سعفَ النخيل إذا أرادوا أو سطوح خيولنا . وستنجب
الأمُّ الحزينةُ إخوة ليتوِّجُوا هابيلَهُمْ ملكاً على عرش الترابْ
لكنَّ رحلتنا إلى النسيان طالت . والحجاب أمامنا غطى الحجابْ
ولَعَلَّ منتصفَ الطريق هو الطريق إلى الطريق من سحابْ
ولعلنا ، يا هُدهدَ الأسرار ، أشباحٌ تفتِّش عن خرابْ