وكان غَدٌ طائشٌ يمضغُ الريح
خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ
وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونِ يبنون قَلْعَتَمْ من حجارة بيتهما
وهما يلهثان على درب قانا : هنا
مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا
جَعَلَ الماءَ خمراً. وقال كلاماً
كثيراً عن الحبّ، يا ابني وتذكّر
غداً .. وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً
قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود.