محمود درويش
وكان غَدٌ طائشٌ يمضغُ الريح خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونِ يبنون قَلْعَتَمْ من حجارة بيتهما وهما يلهثان على درب قانا : هنا مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا جَعَلَ الماءَ خمراً. وقال كلاماً كثيراً عن الحبّ، يا ابني وتذكّر غداً .. وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود.
اقتباسات أخرى للمؤلف