فما أنا إلا يد في حياة كل شيء أمتلكه، تسبقني إليه يد، وتليني إليه أخرى، وجميعنا يملكه إلى حين. الأفضل كان أن نستشير الأشياء، كما يستشير القاضي عند الطلاق الأطفال، مع من يريدون أن يذهبوا، مع أمهم؟ أم مع أبيهم؟ أي تجن في حق الأشياء، ألا يكون لها حق اختيار مالكها؟ كم من المشاكل كانت ستحل لو أننا بدل استفتاء البشر، استفتينا ما يختلفون عليه.. ويقتتلون بسببه. أحلام مستغانمي