كنت أؤنث الكتب كنت دوماً أدعو الكتب التى احبها الى غرفة نومي لاعتقادي |ان الكتب الجميلة كالنساء الجميلات ﻻ يمكن مجالستهن فى الصالون وﻻ بد ان تراودك الرغبة فى اﻻختلاء بهن فى مخدع... الصالون خلق لتلك الكتب الوقورة الرصينة المصطفة فى مكتبة تدافع عن صيتها بثقل وزنها وتعوض عن بلوغها سن اليأس الأدبي بتجليدها الفاخر وخطها الذهبي.
أحلام مستغانمي