نحمل الوطن أثاثا لغربتنا، ننسى عندما يضعنا الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا دون أن يسنوقفه دمعنا .. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا. و عندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. و حفنة أحلام فقط.. نعود بأحلام وردية لا بأكياس وردية فالحلم لا يستورد من محلات تاتي الرخيصة الثمن . عار أن نشتري الوطن و نبيعه حلما في السوق السوداء. هنالك إهانات أصعب على الشهداء من الف عملة صعبة .
أحلام مستغانمي