وطن أردناه على حبّ العلى فأبى سوى أن يستكين إلى الشّقا كالعبد يخشى ، بعدما أفنى الصبى يلهو به ساداته ، أن يعتقا أو كلّما جاء الزمان بمصلح في أهله قالوا. طغى وتزندقا؟ فكأنما لم يكنه ما قد جنوا وكأنما لم يكفهم أن أخفقا هذا جزاء ذوي النّهى في أمّة أخذ الجمود على بينها موثقا وطن يضيق الحرّ ذرعا عنده وتراه بالأحرار ذرعا أضيقا
. إيليا أبو ماضي