وطن النجوم أنا هنا * حدَق اتذكر من أنا ؟ ألمحت في الماضي البعيد * فتى غريراً أرعنا جذلان يمرح في حقولك * كالنسيم مدندنا * * * * * * * المقتنى المملوك ملعبه وغير المقتنى يتسلق الأشجار لا ضجراً يحس ولا ونى ويعود بالأغصان يبريها سيوفاً أو قنا ويخوض في وحل الشتاء مهلهلاً متيمنا لا يتقي شر العيون ولا يخاف الألسن ولكم تشيطن كي يدور القول عنه تشيطنا !! * * * * * * * انا ذلك الولد الذي * دنياه كانت هاهنا أنا من مياهك قطرة * فاضت جداول من سنا أنا من ترابك ذرة * ماجت مواكب من منى أنا من طيورك بلبل * غنى بمجدك فاغتنى حمل الطلاقة والبشا * شة من ربوعك للدنى * * * * * * * كم عانقت روحي رباك وصفقت في المنحنى للبحر ينشره بنوك حضارة وتمدنا لليل فيك مصلياً للصبح فيك مؤذنا للشمس تبطىء في وداع ذراك كي لا تحزنا للبدر في نيسان يكحل بالضياء الأعينا فيذوب في حدق المها سحراً لطيفاً لينا للحقل يرتجل الروائع زنبقاً أو سوسنا للعشب أثقله الندى للغصن أثقله الجنى عاش الجمال مشردا ًفي الأرض ينشد مسكنا ختى انكشفت له فألقى رحله وتوطنا واستعرض الفن الجبال فكنت انت الأحسنا .
إيليا أبو ماضي