بقاياك للصقر.
من أنت كي تحفر الصخر وحدك ،
وتعبر هذا الفراغ النهائي .. هذا البياض النهائي !
مرحى
ستطف حولك خرّوبتان وأرملتان .. وصمت الفضاء المجوّف بعدك .
شهودا على العبث البشري .. شهودا على المعجزة ،،
أفي مثل هذا الزمان تصدّق ظلّك .. في مثل هذا الزمان تصدّق وردك !
وتلفظ اسمك واسم بلادك،واسمي معا ، بلا خطأ !
يا رفيقي ..
كأنك تملك شيئا ، كأنك تملك وعدك ،
سنخلي لك المسرح الدائري ،
تقدم إلى الصقر وحدك ،
فلا أرض فيك لكي تتلاشى ،
وللصقر أن يتخلّص منك ،
وللصقر أن يتقمّص جلدك .