بين أول رصاصة، وآخر رصاصة، تغيَّرت الصدور، تغيَّرت الأهداف.. وتغيّر الوطن. ولذا سيكون الغد يوماً للحزن مدفوع الأجر مسبقاً. لن يكون هنالك من استعراض عسكري، ولا من استقبالات، ولا من تبادل تهاني رسميّة. سيكتفون بتبادل التهم..ونكتفي بزيارة القبور. غداً لن أزور ذلك القبر. لا أريد أن أتقاسم حزني مع الوطن. أفضّل تواطؤ الورق، وكبرياء صمته. أحلام مستغانمي