اليوم بالنسبة لي، الثورة تخطط لها الأقدار وينفذها الأغبياء ويجني ثمارها السرّاق. دائماً، عبر التاريخ، حدثت الاشياء هكذا. لا عدالة في ثروات تسلى الأقدار بقسمة أنصبتها، في الموت والغنيمة، بين مجاهدي الساعة الاخيرة، وشهداء ربع الساعة الاخيرة. أتدري عبثيّة منظر الشهيد الاخير، في المعركة الاخيرة، عندما يتعانق الطرفان في حضرته؟ فوق جثة اخر شهيد تبرم اول صفقة. أحلام مستغانمي