محمود درويش
لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ .... لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْ فأحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ .... يا مَلك الإنْتِظار إنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبار مَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا : أَنْت ..... أَمْ هُمْ ؟ وَمَنْ سوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا : أَنْتَ .... أَمْ فارسٌ يائسٌ ؟ من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلَتنا أَنْتَ ..... أَمْ حارسٌ بائسٌ ؟ كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنا سلفا فَلماذا تُطيلُ التفاوض ...... يا ملك الإحْتضارْ
اقتباسات أخرى للمؤلف