القصبة الة بوح لا تكف عن النواح ، كطفل تاه عن امه ، ويروي قصته لكل من يستمع اليه فيبكيه ، لذا الناي صديق كل احل الفراق ، لانه فارق منبته ، واقتلع من تربته ، بعد انا كان يعيش بمحاذاة نهر ، عودا اخضرا على قصبة مورقة . ترك ليجف فاصبحت سحنته شاحبة ، وانتهى خشبا جامدا . عندها تم تعريضه للنار ليقسو قلبه ، واحدثو فيه ثقوبا ليعبر منها الهواء كي يتمكنو من النفخ فيه بمواجعهم . . واذ به يفوق عازفه انينا .أحلام مستغانمي