تود العين لو طارت إليك كما يطير النوم من سجنى
يود القلب لو يحبو إليك على حصى الحزن
يود الثغر لو يمتص عن شفتيك ملح البحر و الزمن
يود يود لكنى وراء حديد شباكى أودع وجهك الباكى
غريقا فوق دم الشمس مهدورا على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسدها
ذراع تمرد الحزن