أحلام مستغانمي
ثم قادتنى أفكارى الى مشهد شاهدته يوما فى تونس لجمل مغمض العينين يدور دون توقف فى ساحة (سيدى بوسعيد) ليستخرج الماء من بئر أمام متعة السواح ودهشتهم استوقفنى يومها عيناه اللتان وضعوا عليهما غمامة ليتوهم أنه يمشى الى الأمام دائما ويموت دون ان يكتشف أنه كان يدور فى حلقة مفرغة ..وأنه قضى عمره دائرا حول نفسه ترانا أصبحنا ذلك الجمل الذى لا يكاد ينتهى من دورة حتى يبدأ اخرى تدور به بطريقة أو باخرى حول همومه الصغيرة اليومية. أحلام مستغانمي
اقتباسات أخرى للمؤلف