عبدالرحمن منيف
الشتاء في وادي العيون كان شيئا مختلفا ،فالمطر أو انتظار المطر يحمل فرحاً من نوع نادر، حتى لو تأخر في سنة من السنين فإن الناس لا يكفون يوماً واحداًعن الإنتظار. يسألون القوافل ، يسألون الرعيان ، يتطلعون إلى السماء ، يملؤن صدورهم بالهواء ، يتشممون فيه رائحة المطر ، حتى إذا جاء تهللت الوجوه ، ونظرت العيون إلى العيون بطريقة تحمل معنى صدق الوعد ومع المطر أيضا تتغير الحياة ويتغير الناس.عبدالرحمن منيف
اقتباسات أخرى للمؤلف