عبدالرحمن منيف
أما اذا اعتبرنا الكلمات -الأفكار-والوصول اليها مجرد مهاره وبالتالي توظيف هذه المهاره بطرق شتى كما يمكن عرضها كأية سلعه دون أن تلزم صاحبها او لاتعني له بمقدار ماتدر من ربح، فعندئذ تصبح الكلمات -الأفكار لعنه ويصبح الأكثر اتقانا اتقانا لهذه الصنعه هو الأكثر خطرا. وهذا ماجعل عددا كبيرا من أصجاب هذه الصنعه وعلى مدى العصور يوظفون معارفهم وامكانياتهم من أجل خدمة السلطه ، أي سلطه مهما كانت صفاتها وصحاب المال أيا كانت غايته.عبدالرحمن منيف
اقتباسات أخرى للمؤلف