كانت لحظة طبع الرواية تثير داخلى,كل مرة مشاعر غريبة قوية متناقضة,خليط من الزهو والوحشة والشجن,الزهو لاننى انجزت هذا العمل,والوحشة لاننى افارق شخصيات الرواية,التى عشت معها طويلا,كأننى أقمت مع اصدقاء اعزاء وحان وقت الفراق..اما الشجن فربما لاننى اتنازل عن شىء عزيز وامنحه لاخرين,كأنما أشهد زفاف ابنتى الوحيدة,بقدر سعادتى بزواجها,يحزننى انها لم تعد تخصنى,وهأنا أسلمها بيدى الى رجل اخر..علاء الأسواني