كنت واثقا من إشراقك وانتظرتك وحكيت لهم عنك فلم يصدقنى أحد, لكنى تحملت الاَلام ولم أفقد أملى للحظة. كنت مؤمناً بك. بأنك ذات مرة, فجأة سوف تبزغين لتبرئى بيديك جراح القسوة وتذيبى الظلم بابتسامتك, حينئذ لا يتبقى من الوحدة والعجز والألم إلا ذكريات شائكة مفزعة, أضمك إلى وأفضى بها على صدرك حتى أطمئن وأنام.علاء الأسواني