كان سلوكهم عموماً إزاء أى شخص منحرف يتوقف على قدر محبتهم له، إذا كرهوه ثاروا عليه انتصاراً للفضيلة وتشاجروا معه بشراسة ومنعوا أولادهم من الاختلاط به، أما إذا أحبوه مثل عبد ربه فإنهم يغفرون له ويتعاملون معه باعتباره ضالاً مسكيناً ويرددون أن كل شئ قسمة ونصيب، كما أن هدايته ليست بعيدة على ربنا سبحانه وتعالى وياما ناس كانوا أسوأ من ذلك ثم هداهم ربنا وفتح عليهم وصاروا من أولياء الله، هكذا كانوا يقولون ويمصمصون شفاههم ويهزون رؤوسهم بتعاطف ..علاء الأسواني