يكون أبوك شيخا مريضا عاجزا، وتمشي بجواره في الطريق ويتشبث هو بيدك، يتوكؤ عليك لئلا يسقط، يحدق المارة في عاهة أبيك، ويتفحصونك... تستقر نظراتهم على وجهك، كيف تشعر حينئذ؟! قد تخجل من عجز أبيك وقد تبالغ في إظهار عطفك لتحظى بتقدير الناظرين وقد تنهره... تقسو عليه لأنك تحبه ولأنك حزين من أجله، ولأنك تريده أن يعود كما كان قويا قادرا. علاء الأسواني