سمع منادياً ينادي: حي على الكفاح.. حيّ على الكفاح والتفت إلى ولده: ألا تسمع يا ولدي؟ إنه نداء الحياة. أنظر .. الناس يتجمعون بالألوف، لم يعد هناك مجال للحزازات والخلافات، طوفان الثورة يجتاح الجميع ويصهرهم في بوتقة واحدة، ويخلق منهم كائناً جديدا، هذا ما كنت أتوقعه، لم نعد وحدنا يا حسين. نجيب الكيلاني