إن ملايين من أمثال أبو الفتوح الشرقاوي يعانون مثل ما عانى، وربما أكثر، بل لدرجة الموت.. ومن ثم فان هناك ملايين الجرائم التي ترتكب كل يوم ولا تطالها يد القانون أو العدالة، لأنها تتم في ظلام الطوارئ و الأحكام العسكرية.. إنني لا أطالب ببراءة أبو الفتوح الشرقاوي وحده، بل أطالب بتحرير الملايين المضطهدة الفقيرة من سجن الاستعمار الداخلي المتمثل في سياط العسكر، ومن سجن الاستعمار الخارجي الذي جثم على أرضنا عشرات السنين، فأورثنا العديد من العلل و الأوبئة. ولا سبيل أمامنا سوى السير على منهج النبي المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم ،وشريعته الغراء،و التنادي بالجهاد في سبيل الله..و الله أكبر..نجيب الكيلاني