ولا ولوج إلى ساحة السعادة -- في اعتقادي -- إلا من أحد أبواب ثلاثة: الإيمان والفن والحب، لا يشع بها مثل هذا الخشوع الذي أراه في المعابد. وإذا كان الحب هو أكثرها التصاقاً بالصلصال والحمأ المسنون، وبالزمان والمكان والصدف، فإنه شرط ارتفاع الإنسان عن مرتبة الحيوان، وكان الإيمان أكثرها طموحاً لأنه يطلب الله لا الناس، الخلود في الآخرة لا العبور في الدنيا، فسيبقى الفن وسطاً جامعاً للطرفين، يا لها من منزلة! يحيى حقي
اقتباسات أخرى للمؤلف