وفوق ذلك فهذه المحاولة ترمي إلى الوصول للدعابة المصرية الخالصة، فمن التناقض إذن الاعتماد على أحاديث هذه الاجتماعات؛ لأنها تتغذى مما تنشره مجلات فكاهية عديدة من قصص تتبعثر في أرجائها أسماء مصرية إن هي إلا أمثلة للروح الغربية، وستنتهي حتماً بإفساد ذوقنا وجعلنا عالة على أوربا.. حتى في فكاهتنا! يحيى حقي