بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة ليلي ! والحفرة ترد عليها ليلي! .. الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد.
بثينة العيسى