هكذا ظفرت بالمرأة؛ لأنني عرفت سرها.. مفتاح سرها دائما في يدي ألوح لها به عند كل لقاء، فإذا هي تبتسم صاغرة وتفتح لي مغاليقها من تلقاء نفسها. إن المرأة ليست مغلقة إلا لذلك الذي أضاع مفتاحها! .. قد يسألني سائل: ماهو هذا السر؟ فأجيب من فوري: هو الخداع .. لا ترع من هذه الكلمة! هي عندنا نحن الرجال نقيصة، وهي عندهن غريزة. منذ فجر التاريخ والمرأة تتزين: أي تخدع. لقد عرف الطلاء على وجه المرأة قبل أن يعرف على جدران الهياكل! .. وطلاء الجسم ملازم لطلاء النفس؛ بل إن النفس هي المنبع.. فهي بنزوعها إلى الكذب والتمويه تتخذ الجسم لها مطية