الحياة مليئة بهؤلاء الذين لا يعرفون كلمة : شكراً،
ولا يتقنون النطق بعبارة: أحسن الله إليك، وتعتبر الإبتسامة لديهم من علم الغيب!
دعهم، فعمرك أقصر من أن تضيعة في لومهم، أو التفكر في مملكة النكران التي قرروا العيش فيها، وانصرف إلى الشكور سبحانه ، لتحيي أزاهير قلبك التي حطمها هؤلاء.
عش مع الشكور، تأمل ظلال هذا الإسم العظئم، امسح تجعدات الحياة المتبعة بمعاني هذا الإسم الجليل.