ان منزلنا قد غدا فيماارى مستشفى!..ولكن المستشفى معك خير عندى من قصر مع غيرك
وكانت هى تقول للاصدقاء : حياتى بفضل
طيبته لم تكن سوى لحظة سعادة مستمرة
وكان هو يجيب : لقد تزوجنا منذ ثلاثين عاما.. ولم أشعر معها بلحظة ضجر
و اشتد بها المرض أخر الامر , فلم تستطع اخفاءه , ولم تنقطع مراسلاتها اليومية البيتية,فكان يكتب اليها : ليس عندى ما اقوله لك سوى : انى احبك
وكانت هى تكتب اليه : يا اعز ما املك .. انى مشوقة اليك الى حد مخيف .. يالفداحة ما ادين به الى طيبتك والى حنانك الدائم