سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام كان يصلي أحياناً فيأتي حفدته الصغار فيمتطون ظهره و هو راكع فيطيل هو في ركوعه لتطول متعة أولئك الصغار الأبرياء و لم يقل أحد كيف يفعل النبي ذلك و هو في صلاته في حضرة الله تعالي ? أليس في ذلك ما يمس واجب التبجيل و التوقير للخالق !و هم لا يعلمون أن الله في علاه و عظمته ليس في حاجة إلي تبجيل و تقدير إذا كان فيما حدث متعة بريئة لأطفال أبرياء
و ما أورده الترمذي من أن عمرو بن العاص دخل ذات يوم المسجد و صلي جنب فذهب الناس إلي النبي الكريم و أخبروه بذلك فسأله النبي .. فقال عمرو بن العاص لرسول الله : إن اليوم كان شديد البرد و ما كان يحتمل الاغتسال في ذلك البرد. فابتسم النبي و تركه و انصرف.