ومهما يقل الناس في معاوية من أنه كان مقرباً إلى النبي بعد إسلامه. ومن أنه كان من كتّاب الوحي. ومن أنه أخلص للإسلام بعد أن ثاب إليه ونصح للنبي وخلفائه الثلاثة. مهما يقل الناس في معاوية من ذلك فقد كان معاوية هو ابن أبي سفيان قائد المشركين يوم أُحد ويوم الخندق، وهو ابن هند التي أغرت بحمزة حتى قُتل ثم بقرت بطنه ولاكت كبده، وكادت تدفع النبيَّ نفسه إلى الجزع على عمه الكريم. طه حسين