من الحق أن نلاحظ أن محمد بن أبى بكر لم يقتل عثمان بيده ولكنه تسوّر الدار مع من تسورها. فقد كان له إذا فى قتل عثمان شأن ضئيل أو خطير، ولكن الذين كان لهم شأن فى هذه الكارثة كانوا أكثر عددا وأقوى قوة وأشد بأسًا من أن يُقْدر عليهم أو يقتص منهم الإمام الجديد. طه حسين