لأنه ثمل، لم يسمع زفرة الألم التي أطلقتها عندما أطفأ سيجاره في صدرها، بعد أن أفاق إلى رشده نظر إليها وتساءل: لماذا هي سوداء هكذا ؟! رمى بها من النافذة، وقبل أن تتهشم على الأرض سمعها تضحك. وفي صدره، ثمة قلب أسود..يبكي: آه.. لو كنت منفضة سجائر
. بثينة العيسى