وولت ايام الطفولة ،واسدل ستارة على صفاء الروح..ومادمنا لا نستطيع ان نختار والدينا..ما دمنا لا نستطيع ان نختار الاجزاء التى منها نصنع،فلنفحص اذا هذه الاجزاء التى منها تكونا ،فحصا دقيقا صادقا،ولا نتحرج من الخروج قليلا من وضع الاهل والآباء داخل قوالب وأُطر ثابتة لصور الكمال والورع والصلاح إلى حد يحول دون أى تحليل انسانى..لابد إذن من بعض الشجاعة والصراحة لنعرف على الاقل شيئا من تركيب طبعنا..هذا الطبع الذي يسجننا طول العمر...