أحسَّ بالشقاء بمجرد أن عاد إلى الأرض ووجد نفسه مطوقا ببدن بائس، سجن يستجيب للألم ويستنكر صفعة تافهة من كف. فما أتفه البدن.ماألعن سجن الجسد.أين السكينة؟أين طوق الغيبة الذي يحصِّن من حسّ الوعاء؟ ياليتني كنت حبة رمل.هبة ريح.ومضة ضياء في عراء الصحراء. ياليتني لم أولد في البدن. ياليتني لم أوجد في الأرض. إبراهيم الكوني