هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مُقَدماً؟؟
أطبيعي أن يرى الإنسان مصيره المُظلم.. و يوقن أن حياته ستكون سلسلة من المِحَن و الآلام و المصائب و النكبات، و يعرف أنه لن ينفع بحياته نفسه و لا الآخرين، و أن وجوده كارثة على نفسه و على الآخرين..
ثم يقبل أن يولد.. ليواجه مثل هذا المصير و يحقق مثل هذه اللعنة!!
نعم، يقبل أن يولد رغم كل ذلك..
لأن العبرة بالحياة و ليست غايتها و لا مصيرها بل هي الحياة ذاتها...
إن أية حياة منحة، و أثمن مِنحة تُعطى لمخلوق هي الحياة.