أريد - كما يُريد كل مصري مثقف، يُحب وطنه، ويحرص على كرامته، وحسن رأي الناس فيه - أن تكون حياتنا الحديثة ملائمة لمجدنا القديم، وأن يكون نشاطنا الحديث محققا لرأينا في أنفسنا حين كنا نطالب بالاستقلال، ومحققا لرأي الأمم المتحضرة فينا حين رضيت لنا عن هذا الاستقلال، وحين أظهرت لنا ما أظهرت من الترحيب وحسن اللقاء في جنيف. طه حسين