نجاحُ الحوار قد يأخذ الرواية إلى الخلود، بإمكان سطرٍ حواريّ أن يعبر الزمن ليصير جزءًا من وجداننا الجمعي وتكويننا الثقافي. جميعُنا نحفظ، مثلاً، لغسّان كنفاني: الوطن يا صفية.. هو ألا يحدث ذلك كلّه حتى الذين لم يقرؤوا الرواية يعرفونَ هذه العبارة .
بثينة العيسى