و ماذا عن رغبتي بالطلاق ؟ رغبتي بأي شيء ؟ لماذا تجعلها خارج المعادلة وكأنها لا تعني لك شيئا ؟ هل كانت رغباتي يوما تعني لك شيئا ؟ ماذا عن رغبتي باتخاذ القرارات التي تخصني بنفسي ؟ -هذا الأمر تقنيًا غير ممكن لآنني ولي أمرك الشرعي -إذا كان هذا هو الزواج فأنا لا أريده -و لكن هذا هو الزواج يا فاطمة ونحن لا نستطيع تغيير قوانين العالم -أنا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما تبقى مني ، أما فيما يخصك أنت ، فأنا متأكدة من أنك ستعثر على ألف امرأة ملائمة ، أتمنى لك التوفيق .
بثينة العيسى