سالت الشيوخ , فقيل تقرب الى الله , صل ليرفع عنك الضلال صل لتسعد و كنت نسيت الصلاة , فصليت لله رب المنون و رب الحياة و رب القدر و كان هواء المخافة يفصر في عظمي و يئز كريح الفلا ... و انا ساجد راكع اتعبد فأدركت اني اعبد خوفي , لا الله كنت به مشركا لا موحدا و كان الهي خوفي وصليت اطمع في جنته ليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القباب و اسمع وسوسةالحلى , همس حرير الثياب اني ابيع صلاتي لله فلو اتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمن و كنت به مشركا لا موحدا و كان الهي طمعي و حير قلبي سؤال ترى قدر الشرك للكائنات والا, فكيف اصلي له وحده و أخلى فؤادي مما عداه لكي انزع الخوف عن خاطري لكي اطمئن.
صلاح عبد الصبور