والتاريخ -تاريخ أي أمة- سجل أحداث، منه تتبين الأمة عوامل النجاح، وفيه تلتمس أسباب الهزائم. وأمة بلا تاريخ أمة بلا مستقبل، ومن لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ. ولئن كان الوضع الحالي للمسلمين لا يسر فقد ضاع ملكهم، ونهبت مقدساتهم، وذلوا لأعدائهم، ولا يزالون يذوقون الويل منهم، ففي تاريخ كل أمة هنات وهزائم، ولكن توجد هناك حركات أصيلة أيضا، حفنة قليلة من المؤمنين قد تحقق نتائج ضخمة، فتعيد الأمة إلى سابق عهدها إلى العز والأمجاد