فتحوا باب الزنزانة ودلفوا الى داخلها جرادا جائعا ,ولم يدهشوا عندما ألفوا طارق بن زياد جثة هامدة انما سارعوا ينقلونه الى ساحة المدينة ,وهناك تلوا الحكم باعدامه شنقا ثم سالوه عن رغباته الاخيرة فلم يفه بكلمة ,فاعتبروا صمته دليلا على عدم وجود ما يرغب فيه ,وبعدئذ تدلى مشنوقا
اقتباسات أخرى للمؤلف