الذين يتخذون الفشل شغلاً شاغلاً يفعلون ذلك بوسائل لا تقع تحت حصر، فالمُدمنون على مشاهدة السينما أو المسرح، لا تطيب لهم ليلة تخلو من اللهو والرقص، ولا يعدون من عمرهم يوماً يخلو من حفلة أو دعوة، لستُ أنتقد الترفيه والإسترخاء بعد فترة من النشاط الايجابي البنّاء، وإنما أقصد أولئك الذين ينحصر نشاطهم كله في اللهو والترفيه.
دوروثي براند كتاب: استيقظ وعش