مغرم هو بالسؤال الذي لا إجابة له. هل تحمل له الأيام شربة ماء؟ أم أن أمامه صحراء ورمالا؟ القاهرة صامتة لا تجيب. نوافذها موصدة غامضة، ترد الأيدي الممتدة نحوها في سؤال ورجاء. وهو يدب في طرقاتها في وهن، لا يسمع لخطواته وقع، وليس في روحه نشيد. علاء الديب
اقتباسات أخرى للمؤلف