يرى أمام عينيه مرة أخرى أغلب تجارب حياته تنتهي إلى لا شيء، تتوقف قبل أن تكتمل. تفسد كل النهايات، أو تتسرب من بين يديه كالماء. يتابع المسار الذي أوصله إلى حالة العجز عن التخطيط أو الحساب أو بناء شيء فوق شيء. اكتفى بالعشق. ولم يعرف الطموح. اتبع قلبه وروحه فصار أمره إلى ما صار إليه. علاء الديب