كان يعيش على الفطرة لا يدرى شيئاً عما وراءها. مخلصاً لقوانين الحياة الأزلية، فوجد فى الحب جوهر حياته وخلودها. فلما أن فقده فقد الأسباب التى تصله بالحياة، وتردى مزعزعاً كذرة هائمة فى الفضاء، ولولا أن الحياة - التى تجرع غصص الآلام - تتفنن فى اغراء بنيها بالتعلق بها حتى فى أحلك أوقاتها، لختم عمره وقضى. ولكنه مضى فى سبيله حائراً قد ضل هدفه، بل شعر فى تلك اللحظة أنه ضله للأبد. نجيب محفوظ
اقتباسات أخرى للمؤلف